تدوير المخلفات في العراق الموارد المهدورة والفرصة الضائعة

المؤلفون

  • أ .م. د. جاسم محمد مصحب

الكلمات المفتاحية:

الجدوى, الاستدامه, السكان, المدن، المستقبل

الملخص

تكتسب مسألة معالجة وتدوير المخلفات في المدنية المعاصرة اهمية قصوى من الناحية الاقتصادية وذلك لان الانسان يطرح من خلال استهلاكه وممارسة فعاليات حياته المدنية اليومية كميات هائلة من المخلفات بمختلف الانواع ,ويتم التعامل مع هذه المخلفات بشكل غير رشيد بمعظم انحاء العالم، ذلك الامر ادى الى اهلاك الكثير من مكونات البيئة البكر فضلا عن الهدر الهائل للفرص الاقتصادية من خلال عدم اعادة المعالجة والتدوير للانواع المختلفة من المخلفات كاعادة استخدامها كمواد اولية من جديد او استخدامها في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال الانواع القابلة للاشتعال ومن غير الممكن الاستفادة منها كمواد اولية من جديد, في العراق هذه المشكلة تاخذ اتجاهات خطيرة وخصوصا بعد العام 2003 ومع زيادة الاستهلاك البشري ومع الانفتاح الاقتصادي الكبير مما افضى الى مشكلة مركبة من خلال تلويث البيئة وهدر الموارد وعدم وجود رؤية واليات للتعامل مع الكميات الهائلة من المخلفات وعدم ولوج قطاع الاعمال في هذا القطاع الواعد بشكل يتناسب مع حجم التدفق اليومي الهائل من المخلفات نتيجة للفعاليات الاستهلاكية اليومية لسكان المدن الكبيرة والصغيرة فضلا عن سكان الضواحي والارياف. يتطلب هنا مسار واضح لتفعيل قطاع الاعمال المتعلق باعادة التدوير تكامليا مع القطاعات الاقتصادية من خلال الارتباطات الخلفية والامامية ومن خلال خلق قطاع اقتصادي رابح بجهود حكومية واهلية ترتقي الى عظم المشكلة وتكتشف الطريق للحل الصحيح لهذا المسار الاقتصادي بشكل يوفر الفرصة ويستثمر الموارد ويحد من هدرها.

التنزيلات

منشور

2022-03-22