نظرية القيود ودورها في التحسين المستمر لمستوى الاداء للنظام الانتاجي دراسة حالة لمعمل صناعة الاحذية الرجالية/7/ الشركة العامة للصناعات الجلدية/ موقع بغداد

المؤلفون

  • م.د. كريم عبد عيدان الفتلاوي

الملخص

       سعى البحث الى تحليل واقع النظام الانتاجي في المعمل/7 ضمن معامل الشركة العامة للصناعات الجلدية , وقد اعتمدت المفاهيم المتعلقة بنظرية القيود كأداة لحل مشاكل الانتاج في المعمل .

     وعلى ضوء المعطيات التي توافرت للباحث , ومن خلال تحليله ومراجعته للبيانات المتعلقة بخطة الانتاج ومستوى الاستخدام والكفاءة للمواد المتاحة للمعمل تم تحديد المشاكل المتعلقة بتنفيذ خطة الانتاج التي تواجهها ادارة المعمل وامكانيات التحسين في هذا المجال .

      استخدم الباحث الخطوات الأساسية لنظرية القيود لتشخيص القيود التي تواجه المعمل /7 في انجاز خطة الانتاج, ومن ثم وضع المعالجة اللازمة لتجاوز هذه القيود والتقليل من اثارها السلبية .

     وتمثلت ابرز نتائج التي توصل اليها البحث بتشخيص النقاط الحرجة في النظام الانتاجي والتي تتمثل بالوقت الضائع والعمل تحت التشغيل بين الاقسام الانتاجية للمعمل فضلاً عن ارتفاع نسب الوحدات المعاب عن ما مسموح به . وقد اعتمد الباحث اسلوب معالجة تلك القيود من خلال التحكم بوقت العمل المتاح ونسب التلف للأقسام الانتاجية للمعمل .لقد ساهم توجيه الموارد المتاحة للمعمل بتحسين انسيابية تدفق المواد بين العمليات التحويلية , وبالتالي تقليل الاثار السلبية للوقت الضائع والعمل تحت التشغيل بين الاقسام الانتاجية للمعمل .

    وقد اثبت البحث ان اعتماد نظرية القيود مع الاخذ بالتوصيات المقترحة من قبل الباحث من شانها ان تساهم في رفع مستوى الاستخدام والكفاءة للنظام الانتاجي ككل الى (95%) و(97%) على التوالي وتمكن المعمل من انجاز خطة الانتاج والوفاء بالالتزامات للمعمل مع الجهات المتعاقد معها نتيجة زيادة مخرجات المعمل عما عليه الان . 

التنزيلات

منشور

2022-04-10

إصدار

القسم

أدارة الاعمال