عناصر النظام التفاوضي دراسة استطلاعية لآراء عينة من القيادات الادارية في عدد من المنظمات العراقية

المؤلفون

  • أ.د. ابي سعيد الديوه جي
  • م.م. مجيد حميد مجيد العلي

الملخص

          تشكل العملية التفاوضية أحد المرتكزات الرئيسة لنجاح المنظمات وتطورها ، ولعل جانباً من هذه الأهمية يَكْمُنُ في أَنّها تُزَوِدُ منظمات اليوم بمجموعة من الآليات الفاعلة التي تمكنها من فك الاشتباكات الداخلية وحلحلة الصراعات الخارجية، فضلا عن كونها الراعي الأول المسئول عن تزويد المنظمة باحتياجاتها الخارجية سوء أكانت هذه الاحتياجات مستمرة مثل احتياجاتها من (المواد الأولية ، الموارد المالية ،الموارد البشرية )، أم كانت احتياجات استراتيجية مثل (الحصول على التكنولوجيا ، شراء مصانع او بنايات، الدخول في تحالفات)، وتهدف المنظمات عادةً عند القيام بأية مفاوضات الحفاظ على مصالحها مع الشركاء والمنافسين وحصولها على احتياجاتها من اجل اداء أعمالها بأفضل كفاءة ممكنة علماً ان ذلك مشروط بالتوظيف الافضل للتقانة، لذا جاءت محاولة الباحثان لدراسة التفاوض وفقاً لنظرية النظم، وتستوجب عملية النظر الى التفاوض كنظام التأكيد على مجموعة العناصر المجسدة له كونه نظام متكامل يتكون من عدد  من الأنظمة الفرعية وبالتالي فأن الأداء التفاوضي ونتائجه يتوقفان على اداء كل نظام فرعي فيه وقد حُددت عناصر هذا النظام بـ (المدخلات التفاوضية ، العمليات التفاوضية ، المخرجات التفاوضية ، التغذية العكسية ) .

عليه تمحورت مشكلة الدراسة في تساؤل مفاده " هل يجيد القادة الاداريون في المنظمات قيد الدراسة فنون التعامل مع التفاوض كنظام في اطار التعبير عن المصالح المنظمية ؟ وقد اعتمدت الدراسة مجموعة من الاهداف ابرزها "بيان مستوى توافر عناصر النظام التفاوضي في المنظمات المبحوثة"، واعتمدت الاستبانة كأداة لجمع البيانات الخاصة بالموضوع قيد الدراسة، كما تمت الاستعانة بعدد من الاساليب الاحصائية (التوزيع التكراري، النسب المئوية، الاوساط الحسابية، الانحراف المعياري، معامل الاختلاف) وقد توصلت الدراسة الى جملة استنتاجات ابرزها(توفر عناصر النظام التفاوضي على مستوى المنظمات قيد الدراسة)، الامر الذي استلزم اقرار مجموعة من المقترحات .

التنزيلات

منشور

2022-04-17

إصدار

القسم

أدارة الاعمال