إمكانية تبني الحوسبة السحابية الهجينة في الجامعات العراقية - دراسة تحليلية باستخدام إنموذج القبول التكنولوجي
الكلمات المفتاحية:
الحوسبة السحابية، الحوسبة السحابية الهجينة، الخصائص والخدمات للحوسبة السحابية الهجينة، إنموذج القبول التكنولوجي، نمذجة المعادلة الهيكلية، الجامعات العراقية.الملخص
غالباً ما تلجأ الجامعات ومنها العراقية الى اعتماد التكنولوجيات الجديدة والمعاصرة من اجل تحسين وتطوير عملياتها ونظمها التعليمية لجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات التنموية في مجتمعاتة. ومن أهم هذه التكنولوجيات هي الحوسبة السحابية الهجينة التي تقدم العديد من الفوائد والمنافع لدعم عمل تلك الجامعات. لذلك يهدف البحث الى تقديم إنموذج فرضي مقترح يعتمد على نظرية القبول التكنولوجي من اجل التعرف على مواقف ونوايا الجامعات العراقية في تبنيها للحوسبة السحابية الهجينة التي تصب بدورها في دعم عمليات ونظم التعليم والتعلم داخل تلك الجامعات وخارجها. لأجل ذلك، صممنا استمارة استبيان الكترونية تحتوي على (32) مؤشراً في سياق تسعة متغيرات أساسية من اجل جمع البيانات والمعلومات المستهدفة من (66) جامعة حكومية وأهلية. كما حللت هذه البيانات والمعلومات في ضوء استخدامنا لنمذجة المعادلة الهيكلية التي ساعدتنا في أثبات دقة مؤشرات المقياس المعتمد فضلاً عن إيجاد قوة واتجاه التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للعلاقات الكامنة في إنموذجنا المقترح. واخيراً، توصل البحث الى عدة استنتاجات أهمها: تولي الجامعات العراقية الاهلية اهتماماً أكبر بالفوائد المتوقعة من الحوسبة السحابية الهجينة في بناء موقف إيجابي تجاه تلك الحوسبة (لأنها: تعتمد على موارد المجهز بالدرجة الاساس). في حين ترى الجامعات العراقية الحكومية ان السهولة المتوقعة من استخدام تلك الحوسبة هي الأساس في بناء ذلك الموقف الإيجابي منها (لأنها: تعتمد على تكييف مواردها لبناء حوسبة متميزة بالدرجة الأساس). كما تكمن اصالة البحث في تقديمه خارطة طريق لكيفية دراسة العوامل المؤثرة في استخدام الحوسبة السحابية الهجينة في الجامعات العراقية وبالتالي تقديم رؤية وتصور لإدارة تلك الجامعات حول ما يمكن عمله مستقبلاً لتطوير عمليات ونظم التعليم والتعلم المستندة على الحوسبة السحابية.
