الريادة الإستراتيجية وتأثيرها في السياحة العلاجية منطقة عين التمر -ىدراسة استطلاعية في وزارة السياحة والآثار

الملخص

تختبر الدراسة الحالية علاقة التأثير للريادة الإستراتيجية بإبعادها الأربعة (الثقافة الريادية ، رأس المال الاستراتيجي ، استثمار الفرص والإبداع) في السياحة العلاجية ، إذ تمثلت المشكلة بعدم التوجه الكافي من قبل الجهات المعنية للنهوض بصناعة السياحة العلاجية ، مما يتطلب تبني وتفعيل متطلبات الريادة الإستراتيجية وصولا إلى تحقيق التميز والإبداع في مجال أنشطتها ، وان اهمية الدراسة تكمن في تطوير السياحة العلاجية بهدف تقديم خدمات سياحية علاجية تكون منافسة للدول المجاورة والاقليمية ، وقد استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات صممت استنادا للجانب النظري ، وزعت على عينة عشوائية بلغت (40) موظفاً في وزارة السياحة والآثار من مختلف المستويات والمؤهلات العلمية ، وتمثلت فرضية الدراسة الرئيسية بوجود علاقة تأثير ذات دلالة إحصائية معنوية للريادة الإستراتيجية في السياحة العلاجية ، وقد استخدمت عدد من الوسائل الاحصائية ، اذ كان اهمها الوسط الحسابي والانحراف المعياري وتحليل الانحدار الخطي البسيط باعتماد البرنامج الاحصائي الجاهز (SPSS) ، وقد جاءت النتائج مطابقة لفرضيات الدراسة ، إذ تبين وجود علاقة تأثير ذات دلالة إحصائية معنوية لجميع أبعاد الريادة الإستراتيجية في متغير السياحة العلاجية ، في ضوء ذلك ، توصلت الدراسة إلى صياغة مجموعة من الاستنتاجات ، اهمها وجود مقومات لسياحة العلاجية في منطقة عين التمر وان الادارة العليا في وزارة السياحة والاثار تهتم بوضع الدراسات بمواقع التي تنتشر فيها مياه العيون المعدنية والابار الكبريتية ، وان من اهم التوصيات هو ان لا يقف اداء الادارة العليا في وزارة السياحة والاثار على تهيئة الدراسات فقط وانما يجب الاستفادة منها وتطبيقها على ارض الواقع ، ويأمل الباحثون من هذه الدراسة ان تكون مساهمة فكرية يستفاد منها المعنيون في وزارة السياحة والآثار.