أثر المعرفة الإلكترونية في القيادة الريادية-دراسة تطبيقية لعينة من شركات السفر والسياحة في مدينة بغداد
الملخص
تعد المعرفة الألكترونية كأساس أستراتيجي لمنظمات الأعمال لمواجهة تحديات العصر ومتطلباته وتأهيل النظم الادارية لمواكبة الحاجات القائمة والمستقبلية للمجتمع والعمل على أعداد جيل المعرفة جيل متمكن من مهارات العصر وقادرعلى التأثير فيه، وفي ظل التنافس الشديد الذي تشهده بيئة منظمات الأعمال وخاصة المنظمات السياحية سعت هذه المنظمات لتطوير قدرتها الجوهرية من خلال تبني التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة في إدارة هذه المنظمات وفق رؤى جديدة فرضها التطور الكبير في تكنولوجيا الأتصالات والمعلومات الذي شكل ميزة لهذه المنظمات في مواجهة البيئة التنافسية المتغيرة والوصول إلى الريادة من خلال قيادة ريادية قادرة على إحداث التغيير وتحقيق رؤى المنظمة.
وبناءاً على ماتقدم جاءت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعرفة الألكترونية وأبعادها )شبكة الأتصالات الألكترونية، التعلم الألكتروني، رأس المال البشري والملكية الفكرية( في القيادة الريادية وأبعادها (الأبداعية، الرؤية الأستراتيجية، المبادأة أو الأستباقية، أستثمار الفرص، المخاطرة) لذا أستندت الدراسة إلى متغيرين أثنين يتفاعلان فيما بينهما لتشكيل الأطار الفكري والفلسفي لها والمتمثلة بالمعرفة الألكترونية كمتغير مستقل والقيادة الريادية كمتغير معتمد وقد أنطلقت الدراسة من مشكلة معبر عنها بعدد من التساؤلات الفكرية ومن أبرزها: كيف تساهم المعرفة الألكترونية وأبعادها في نجاح القيادة الريادية لدى عينة من شركات السفر والسياحة المبحوثة ، ومدى أهتمام قيادات الشركات المبحوثة بالمعرفة الألكترونية لتعزيز القدرات الجوهرية وتحقيق الريادة .
