اهمية اللغة الأنجليزية في القطاع السياحي والفندقي

المؤلفون

  • م. نجاة عبدالمطلب محمد جواد
  • م. بلسم عبدالحسين لعيبي

الملخص

تعد اللغة الانجليزية من اللغات العالمية الواسعة الانتشار، بل هي اللغة العالمية المعتمدة في أغلب دول العالم ولاسيما في الوقت الحاضر. إذ أخذ الناس في جميع انحاء العالم يعتمدون عليها في رفاههم الأجتماعي والأقتصادي وبدأت الأنجليزية تمد جذورها على الصعيد الدولي في الحياة السياسية والتجارية والأمنية والأتصالات والترفيه والتواصل والأعلام والتعليم.

أما السياحة فهي نشاط بشري قديم تطور سريعا في نهاية القرن الماضي. وهو ببساطة السفر من بلد الى آخر لأسباب عدة أهمها الترفيه والاطلاع على معالم دول مختلفة. و أن صناعة السياحة مرتبطة بالرغبة الأنسانية في المعرفة وتخطي الحدود. وأثبت سوق السفر والسياحة أنه يستطيع استيعاب العالم حتى قيل أن السياحة صناعة العالم الى كل العالم.

     وبذلك تعتبر اللغة الانجليزية لغة مساندة لمن يسافرون حول العالم، حيث الحملات السياحية واجتماعات العمل والمؤتمرات الأكاديمية، والمؤتمرات الدولية، وغيرها. وكذلك نجد أن النشرات السياحية وتعليمات الطواريء والخرائط ولوحات الشوارع كلها تكتب باللغة الأنجليزية الى جانب اللغة المحلية.

وبهذا لزم على العامل في مجال السياحة اضافة الى مجال الفنادق وكذلك المسافر الى دولة أخرى وابن البلد أن يتعلم اللغة الأنجليزية . اذ أن تعلم هذه اللغة يعد من برامجيات التثقيف السياحي العام للشرائح الثلاثة المتقدمة.

     ونتيجة لما تقدم فأن قدرة العاملين في القطاع السياحي والفندقي على التواصل مع السياح الأجانب تعتبر مهمة من أجل نمو متطور وبالتالي نمو اقتصادي للبلد المستقبل. وينتج من هذا رفع مستوى رضا السياح وضمان عودتهم للزيارة. لذا اصبح من الضروري ادخال اللغة الانجليزية ضمن برامج التدريب للعاملين في قطاعي السياحة والفنادق.  

التنزيلات

منشور

2022-05-17