التهرب الضريبي في القطاع السياحي وانعكاسه على وعاء ضريبة المبيعات

المؤلفون

  • م.م. محمد خلف حمود

الملخص

    للإيرادات الضريبية دور مهم في الموازنة العامة للدولة وخاصة في أوقات الأزمات المالية ومنها هبوط أسعار النفط لذلك يجب تفعيل كل نوع من أنواع الضرائب ومن هذه الأنواع ضريبة المبيعات(ضريبة الخدمات). وتعد ضريبة المبيعات احد أنواع الضرائب المباشرة التي تتميز بسهولة جبايتها وغزارة إيراداتها وديمومتها طيلة أيام السنة, آما قلة إيراداتها السنوية فيعد مؤشراً على وجود تهرب ضريبي يجب تركيز الضوء عليه لمعرفة مواقعه وأسبابه.. ويهدف البحث الحد من ظاهرة التهرب الضريبي و تحديد مواقع التهرب الضريبي من ضريبة المبيعات و توسيع وعائها في حالة معالجة ثغراتها وما يشوبها من عيوب. واهم الاستنتاجات التي توصل أليها البحث وجود تهرب ضريبي في القطاع السياحي من ضريبة المبيعات بطريقة تغير تصنيف المرفق السياحي إلى دون الدرجة الأولى لكي لا يخضع لضريبة المبيعات. كذلك عدم معرفة الهيئة العامة للضرائب عن المرافق السياحية الخاضعة لضريبة المبيعات لعدم وجود قاعدة بيانات حولها. وأهم توصيات البحث هي على الإدارة الضريبية توسيع الوعاء الضريبي لضريبة المبيعات من خلال إخضاع المرافق السياحية ذات التصنيف الثاني لها, وأيضاً على الإدارة الضريبية إن تسمح للمرافق السياحية الواقعة خارج العاصمة والخاضعة لضريبة المبيعات إن تتم عملية التحاسب الضريبي لهم في الفروع الضريبية للمحافظات التي تقع فيها تلك المرافق للتخفيف عن  كاهلهم نتيجة حضورهم في الهيئة العامة للضرائب وسيطرة الفروع الضريبية في المحافظات أكثر على عملية التحاسب الضريبي معهما.

التنزيلات

منشور

2022-06-12