الأستثمارات في العراق كيانات تحوطية في مواجهة الأزمات

الملخص

 يشير مفهوم الأستثمار بأبسط صوره هو " توظيف رأس المال للحصول على سلع وخدمات أي إن العملية الأستثمارية عبارة عن مدخلات ومخرجات محسوبة بدقة وعناية .. ومن خلال ما تقدم عرضه في البحث وما يشهده العراق من واقع استثماري ، يظهر أن هناك مجموعة من الخطوط العريضة يمكن تسجيلها على هذا الواقع والتي تتمحور حول حقيقة وجود فجوة استثمارية هائلة بين الممكن وبين الطموح ، بين حساب البيدر وبين حساب الحقل ، بين غزارة الطبيعة وضآلة القدرة التنافسية ، وما يترتب عليها من زمن مهدور وتنمية ضائعة في كافة مجالاتها... حيث تؤكد تلك الدراسة على أن ضخامة الطاقات والموارد الطبيعية والبشرية والترويج لها لا تكفي وحدها لأستقطاب وشيوع الأستثمار كبديل أستثماري ناجح ، بل إن هناك منظومة متكاملة من الروابط والعلاقات السببية المباشرة بين أقطاب المعادلة الأستثمارية لأنتاج العملية الأستثمارية لتصبح الركيزة التحوطية في مواجهة الأزمات.