الترتيب الداخلي – دراسة تطبيقية في شركة الصناعات الخفيفة

الملخص

         يعد الترتيب الداخلي احد القرارات الإستراتيجية المهمة في نظم الإنتاج الحديثة التي تحدد كفاءة العمليات في المصنع في المدى الطويل من خلال التنظيم المادي الجيد لمحطات العمل , وان تكون مخرجات كل محطة عمل مدخلات للمحطة التي تليها مباشرة وللتخلص من الوقت الضائع والاختناق الذي يحدث وذلك للوصول الى موازنة كفوءة لخطوط الانتاج المطلوبة , من هنا جاءت مشكلة البحث  لمعرفة الترتيب الداخلي وأثرة في رفع مستوى كفاءة خط إنتاج المجمدة في الشركة المذكورة لما لها من أهمية في زيادة مرونة  العملية الإنتاجية والاستخدام الفعال للمساحة وزيادة رفع مستوى العاملين فيها ,ولهذا هدفت الدراسة إلى زيادة كفاءة التدفق المستمر لخط تجميع المجمدة حجم16 قدم من خلال تقليل الوقت العاطل ومعالجة الاختناقات التي تحصل بين محطات العمل وتحديد الحد الأدنى من محطات العمل وتخفيض الوقت الكلي للإنتاج ورفع كفاءة الخط الإنتاجي من خلال انجاز إعمال الخط بأقصى كفاءة وفاعلية ممكنة واستند البحث على فرضية أساسية مفادها إعادة موازنة الخط الإنتاجي للمجمدات يؤدي إلى تحسين كفاءة الخط وتقليل الكلف والوقت الضائع ورفع مستوى كفاءة العاملين والمعدات وأخيرا توصل الباحثان الى عدم توازن في خطوط الإنتاج والذي يؤدي إلى  إن مستوى كفاءة خط التجميع المجمدة حجم( 16) قدم بلغ (55%) وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة في مقدار الوقت الضائع بمقدار (4225) ثانية وهذا يعني إن مستوى كفاءة الخط ضعيفة . و إن العدد الأمثل لمحطات العمل تسعة محطات بدلاً من أربعة عشر محطة وهذا بدوره يشير إلى تقليل وقت الانتظار وكذلك يقلل الوقت العاطل والذي يؤثر بدوره على تحسين الإنتاجية الكلية في الشركة ,ومن ثم يرتفع مستوى كفاءة خط التجميع إلى (93%) إما أهم التوصيات فهي إضافة محطة العمل (C)  داخل  مصنع المجمدات تلي المحطة (A)التي مهمتها غسل الهيكل والباب بدلاً من نقلهما إلى مصنع الثلاجات الذي يبعُد مسافة (300 م) عن معمل المجمدات إذ إن ذلك سوف يؤدي إلى تقليل الوقت الكلي والمحافظة على المنتج من التلف وبالنتيجة تخفيض الكلفة وتحسين الجودة و إعادة ترتيب الخط  الإنتاجي

 ( المسلك التكنولوجي ) لمحطة العمل (E) بجعلها قرب محطة العمل (H) .