العولمة الاقتصادية وتأثيراتها على الدول العربية
الملخص
أصبح الكون بفضل العولمة وما يرافقها من تطور وسائل الاتصالات والتكنولوجيا ، مما ترك أثره على كافة الدول سلبياً أو ايجابياً ، وقد لقيت العولمة الاقتصادية اهتماماً بارزاً في الاونة الاخيرة ، بعد أن أصبحت تستند لاتفاقيات دولية تعقد بارادة الدول ، وتوجهها مؤسسات ومنظمات دولية وشركات متعددة الجنسيات تخضع لسيطرة بعض الدول المتقدمة ، وتجر الاقتصاد العالمي نحو العولمة وتحويل العالم الى سوق عالمية واحدة ، وفي ظل استعادة النظام الرأسمالي لهيمنته وربط الاقتصاديات الوطنية بالاقتصاد العالمي ، وتحرير التجارة وفتح الأسواق ، وتنامي عمليات اندماج أسواق السلع والخدمات ورؤوس الأموال .
إن العولمة الاقتصادية تضع الدول العربية أمام تحديات يتطلب منها وضع أساليب فعالة لمواجهتها ، وتبني برامج عمل لاصلاح أوضاعها الاقتصادية والمالية والادارية وتلبية متطلبات التنمية والتكامل الاقتصادي العربي ، واعتبار السوق العربية المشتركة ضرورة حياتية تقتضيها الظروف الراهنة .