تحديد استراتيجيات التسويق الأفضل للقطاع الصناعي تحت ظل الأزمات الاقتصادية في العراق

المؤلفون

  • م.م. احـــلام حســين يـوسف

الملخص

إن التحولات الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها الاقتصاديات المحلية والدولية تطرح على الاقتصادي التساؤل التالي: إلى أين يسير الاقتصاد العالمي؟ وما هي الاستراتيجيات التي ينبغي على المنظرين ورجال الأعمال وضعها أو تطويرها في خضم التحديات الاقتصادية المحلية والدولية التي تجعل اقتصاديات الأعمال تعيش في صراع السباق مع الزمن، وخاصة مع تحول الزمن نفسه إلى عنصر من عناصر الإنتاج. وأين موقفنا نحن في الدول العربية من هذه التحولات وهل أعددنا العدة لنكون عنصراً فاعلاً في هده التطورات والتحولات، أم أننا سنبقى منفعلين متأثرين وغير مؤثرين؟

هذا على الصعيد الكلي. أما على الصعيد الجزئي فما هي مواقف رجال الأعمال- بشكل خاص– من مثل هذه التطورات وما تمثله من تحدي حقيقي لنشاطهم الإنتاجي والخدمي والتسويقي؟

ونحن في بحثنا هذا سنحاول قدر الإمكان الإجابة عن هذه التساؤلات، مُقرين في نفس الوقت بأننا لن نغطي كل هذه المواضيع على المستويين الكلي والجزئي، وإنما سنركز حديثنا -بشكل خاص– على الاستراتيجيات التسويقية على المستوى الجزئي موضحين – في نفس الوقت – أن مثل هذه الاستراتيجيات - على كلا المستويين – أصبحت في الظروف الحالية من الأهمية بمكان بحيث ترقى إلى مستوى الاستراتيجيات الدفاعية أو الأمنية الوطنية، إذ أن الحروب المعاصرة أصبحت تتجلى بأحد مظهرين: إما حروب تقليدية تقوم على وتخفي تحتها نزاعات ومصالح تجارية، أو حروب تجارية مباشرة، فأصبحنا نسمع كثيراً – في عالم الأعمال – عن مصطلحات مستعارة من الحروب مثل: اعرف عدوك (المنافس)، استخبارات تسويقية، تجسس (صناعي، تجاري،...)، عملاء، هيمنة على السوق، تجزئة الأسواق، حرب أسعار، احتكاك، صدام، تجنب، توضع، منافسة، الخ...

التنزيلات

منشور

2022-09-19

إصدار

القسم

أدارة الاعمال